الأحد، 19 يونيو 2016

فرض الصيام + مقدار الصيام المفروووض _ مع يسرى

سهلااااااا 
كيف الحال 
اليوم جبتلكم فرض  الصيام 

فرض الصيام[]

قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءآمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون
قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءآمَنُوا يا أيها الذين آمنوا بالله ورسوله وصدقوا بهما وأقرُّوا. قوله تعالى: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ أي: فُرض عليكم الصيام، قال تعالى: كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ،أي: كما فُرض على الذين من قبلكم، من الأمم السابقة، فهو من الشرائع القديمة. والذين فرض عليهم الصوم من قبل فرضه على المسلمين هم: الأنبياء وأممهم، أو أهل الكتاب، كما أن صوم رمضان فرض على النصارى، وتشبيه صيامهم بصيام المسلمين هو اتفاقهما في الوقت والمقدار، الذي هو لازم لنا اليوم فرضُه. عن الشعبي أنه قال: «لو صُمت السنة كلها لأفطرت اليوم الذي يشك فيه فيقال: من شعبان، ويقال: من رمضان. وذلك أن النصارى فُرض عليهم شهر رَمضان كما فرض علينا فحوَّلوه إلى الفصل. وذلك أنهم كانوا ربما صاموه في القيظ يعدون ثلاثين يومًا. ثم جاء بعدهم قرن فأخذوا بالثقة من أنفسهم، فصاموا قبل الثلاثين يومًا وبعدها يومًا. ثم لم يزل الآخر يُستن سنّة القرن الذي قبله حَتى صارت إلى خمسين، فذلك قوله: "كتبَ عليكم الصيام كما كتبَ عَلى الذين من قَبلكم"».
قوله تعالى: لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون أي: لتتقوا ما يُفطركم في وقت صومكم.
﴿أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ﴾ هي أيام شهر رمضان، يدل عليه قول الله تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ ...﴾.
الان مقدار الصيام المفرووض 
بين الله تعالى مقدار الصوم، وأنه ليس في كل يوم؛ لئلا يشق على النفوس، فتضعف عن حمله وأدائه، بل فرضه في أيام معدودات، أي: قلائل، فقال تعالى: أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ أي: أن تصوموا أياما معدودات. قال الطبري: هي شهر رمضان. وقال: «وأما المعدودات: فهي التي تعد مبالغها وساعات أوقاتها، وعنى بقوله معدودات: محصيات».
افدتكم ؟؟ نعم // لا 
تحياتي يسرى 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نظام التعليقات

Disqus معرف

Disqus Shortname

التحكم في التعليقات